احدث المنشورات

اشترك

يمكنك ان تتابع رسائل من القلب عبر الاميل الخاص بك ليصل الى بريدك كل ما هو جديد. فقط اكتب اميلك ثم اضغط اشتراك!

اكثر المشاركات مشاهدة

Recently Comments


جديد البرامج

جديد الاغانى

جديد حواء

اسعار الذهب اليوم فى مصر

قريباً في فلسطين.. لا زواج دون دورة تدريبية 0 Comments

By bcv c
| Posted in ,

رام الله - دنيا الوطن

نشر موقع " رام الله نت " التقرير التالي:"  المشاكل الأسرية من السلبيات التي تقض مضجع أي مجتمع على وجه البسيطة، لذا عمل الباحثون الاجتماعيون على تحديد أصل هذه المشاكل من أجل حلها قبل الوقوع فيها، وعلى مبدأ "الوقاية خير من العلاج".
تم تحديد العديد من العوامل التي تؤدي الى هذه الظاهرة السلبية، ليجدوا ان اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع هي الأب والأم أو الزوج والزوجة . في بيت لحم توجهنا الى الكنيسة اللاتينية، التي أعلنت انه "لن يكون هناك زفاف بين أي زوجين إلا بعد ان يكملوا دورة تدريبية لمدة شهرين، ويعبروها بسهولة كي يتمكنوا من الزواج بشكل رسمي".

من أين اتت الفكرة؟
وفي لقاء مراسلنا مع "راهبة الفرانسيسكان مرسولات مريم" رابحة، المسؤولة عن هذه الدورات، قالت: "إن هذه الفكرة جاءت من مركز العائلة الفرانسيسكاني، الذي يهتم بشؤون العائلات، وهذا المركز تتوجه اليه العائلات التي تعاني من مشاكل، وبعد استشارة ومتابعة الاختصاصين الموجودين في المركز رأوا ان اسبابا كثيرة توصل الى التفكك العائلي، ولا تكون هذه الاسباب مادية في كثير من الأحيان وانما بسبب الجهل، وعدم الوعي بمعنى انشاء عائلة، وهذا ما يصنع بعد فترة قصيرة من الزواج مشاكل قد تؤدي الى الانفصال".

واشارت رابحة الى ان "الفكرة جاءت بعد ان وجدنا انه يجب ان يكون هناك معلومات تُعطي للمقبلين على الزواج، من اجل عدم الوصول الى مثل هذه المشاكل، وتم تحديد دورات يجب ان تعقد من أجل حل المشاكل قبل وقوعها".

كيف تُعطى الدورات؟
وأكدت رابحة" انه يجب ان يكون كل من الخطيب والخطيبة في نفس الدورة ويسمعوا ذات المواد التعليمية، لأن كل واحد منهم جاء من بيئة مختلفة وعنده افكار تغايير تفكير الطرف الآخر في موضوع الزواج، ويتم طرح المحاضرات بطريقة يفتح فيها المجال من اجل وجود نقاش بين الخطيبين، مع بعضهم البعض ومع المحاضر، ويتم التركيز على المشاكل التي تتم بعد الزواج".

وأضافت "من ابرز المشاكل التي تواجهنا هي ان الثقافة اليوم اصبحت تؤخذ من التلفزيون ومن الافلام، ما ادى الى ان يأخذ كل طرف أفكارا قريبة من الاحلام وبعيدة عن الحقيقة". خلال الدورة اكتشف البعض انهم لا يناسبوا بعضهم، فانفصلوا!

واردفت رابحة بالقول "من خلال النقاش في الدورة اكتشف البعض انه لا يوجد امكانية للاتفاق مع بعضهم البعض، لذا تركوا بعضهم قبل الوصول الى مرحلة الزواج".

واضافت "نحن قررنا هذه الدورات منذ عام 2004، لكن لم تكن على مستوى واسع، واليوم سيكون هناك تشديد على هذا الامر، لذا دعا مجلس الكنائس الا ان تكون هذه الدورات اجبارية، حتى يُعد الطرفان لان يتحملا المسؤوليه".

المواد التي تطرح في الدورة
"يتم اعطاء العديد من المواد في الدورة التدريبية التي تستمر لعشرة لقاءات، وفيها يتم طرح طريقة تربية الاطفال، والعلاقة الجنسية بين الزوجين، والعلاقة مع العائلة الأكبر، ومواضيع اخرى يؤدي الحديث فيها في كثير من الاحيان الى وجود مشاكل." تقول رابحة.

ونوهت الى ان هناك "صرامة في أخذ هذه الدورة، فمن يغيب عن 4 لقاءات لا يستلم شهادة، بالتالي لا يستطيع ان يُكلل في الكنيسة، الا ان هناك تساهلا في هذه القضية في بعض الكنائس، لكن يتم التوجه الى ان تصبح الدورة إلزامية من اجل التكليل".

المتابعة بعد الزواج
وفي سؤال مراسلنا عن المتابعة بعد الزواج من المركز، قال رابحة" يتم متابعة الزوجين عقب الزواج، ويتم الحصول منهم على ابرز المشاكل التي تواجههم بعد الزواج، لذا في كثير من الأحيان يتم تغيير المنهاج الذي يطرح في الدورة، للخروج من المشاكل التي تمت".

واضافت "كما انه يتم التركيز على موضوع التواصل في كل مشكلة، لان فن التواصل مهم، وهو ما يؤدي الى عدم وجود نقاش، وبالتالي الوصول الى مشكلة، كما انه يتم التركيز على الاطفال لانهم" هبة من الله".

واكدت "انه يتم متابعة العروسين في كيفية تنظيم النسل، ويتم التركيز على الجوانب الاقتصاية، حتى لا يدخلوا منذ بداية حياتهم بديون متراكمة تؤدي الى المشاكل".

Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

اترك تعليق

0 التعليقات for "قريباً في فلسطين.. لا زواج دون دورة تدريبية"