وقال اللص التائب: عشت حياتي وأنا دائما أسرق منذ صغري, وعندما أحاول أن أمنع نفسي عن السرقة لا أستطيع فدائما يوسوس لي الشيطان وأعاود السرقة من جديد, وبالتالي لم أستطع التوبة إلي الله, لكن كنت أستشعر أنني لدي نزعة خير فكنت أعطي للفقراء جزءا من بعض المسروقات فقد كنت أحقق مكاسب مالية طائلة من السرقة إلا إنني كنت أنام كل ليلة وأنا حزين للغاية.
وأضاف عفيفي قررت أن أتوب لكن تنفيذ القرار كان صعبا في البداية, وفي النهاية قررت أن أضع يدي علي قضبان السكة الحديد ومع قدوم القطار لم اسحبهما فتم بتر يدي الإثنين تماما وشعرت وقتها بألم شديد جدا, وبالتالي لن أستطيع السرقة بعد الآن.

ويوجه عفيفي رسالة إلي جميع اللصوص في مصر بعد أن أصبح أول شخص في مصر والعالم يطبق حد الله علي نفسه ويطالبهم بالتوقف عن السرقة والعمل علي كسب المال بالحلال.