«باب رزق اتفتح لينا»، هكذا تحدث عم مصطفى فتحى، الذى يعمل فى مهنة صناعة لافتات المحال، فتغيير عدد من المحال لواجهاتها كان بمثابة «فاتحة خير» عليه، إذ أصبح يصنع أكثر من لافتتين فى اليوم الواحد.
«كل زبون ومزاجه.. يطلبوا إسلامى، يبقى إسلامى، المهم لقمة العيش»، قالها عم مصطفى، ليوضح أنه لا يعبأ كثيراً بما إذا كانت اللافتة إسلامية أم لا، فالمهم فى رأيه «إنه يسترزق».
أسباب اللجوء إلى تعليق اللافتات الإسلامية، كما حدثنا عم مصطفى، تختلف من شخص إلى آخر، ومن محل إلى آخر، فبعض المحال تعلقها تماشياً مع الجو الإسلامى السائد فى إمبابة، بينما البعض الآخر يستخدمها لتحل البركة على المحل، وهو ما يجعل عدداً كبيراً منهم يقوم بتعليق صور للمشايخ المفضلين لهم، مثل محمد حسان والشيخ الشعراوى، الأشهر بين الشيوخ، وأحياناً تتم إضافة آية قرآنية أو حديث شريف إلى اليافطة.
محل الأثاث كان فاتحة خير على عم مصطفى، إذ قام بتغيير اسمه ليصبح محل «الحلال»، ثم تلاه سلسلة من المحلات طالبته بتغيير واجهاتها أيضاًً، مثل محال «عباد الرحمن» و«التقوى» و«الإسلامى»، حيث يفوق مكسب اللافتة التى تتضمن صورة لأحد المشايخ مكسب اللافتة العادية بكثير، قائلاً: «سوق الصور هو اللى ماشى دلوقتى».
0 التعليقات for "أسماء إسلامية على المحالات مصرية .. وصور "الشعراوى" و"حسان" الأعلى سعراً"